أسامة داود يكشف بالأسماء : الأربعة المبشرون بمنصب وزير البترول!.

هل تحدث مفاجأة فى قطاع البترول خلال الأيام المقبلة ويتم تغيير الوزير طارق الملا؟ وهل التغيير يأتى فى إطار تعديل وزارى شامل أم يستهدفه هو فقط؟.. ومن هو الوزير رقم ١١ المبشر بالانتقال إلى 1 أ شارع أحمد الزمر الحى الثامن مدينة نصر ليكون آخر وزير يدخل هذا المبنى وأول وزير يدخل المبنى الجديد لوزارة البترول بالعاصمة الإدارية متبوِّئًا مقعد الرجل الأول فى وزارة الذهب الأسود. هل يكون الوزير الجديد من داخل قطاع البترول كما هو متعارف عليه أم من خارجه؟ مَنْ من قيادات قطاع البترول خاصة رؤساء القوابض أو رئيس الهيئة هو الأقرب إلى المقعد؟ وما هى المقومات التى يتمتع بها كل منهم لاستحقاق المقعد؟ دورنا أن نقدِّم تحليلاً دقيقًا لكل الشخصيات القريبة من الموقع؟ ونكشف عن الأقرب إلى كرسى الوزارة. ربما من السهل مع طرح المعلومات والحقائق أن نصل إلى استنتاجات مقبولة.. عادة يتم اختيار وزير البترول من بين رؤساء الهيئة العامة للبترول أو إحدى القوابض الثلاث إيجاس أو جنوب الوادى أو إيكم، حدث ذلك مع الكيميائى عبدالهادى قنديل والدكتور حمدى البنبى عليهما رحمة الله،اللذين وصلا إلى موقع الوزير من هيئة البترول حيث لم تكن الشركات القابضة قد ولدت بعد، ثم جاء الاستثناء الوحيد فى تاريخ قطاع البترول وهو المهندس سامح فهمى الذى جاء من موقع العضو المنتدب لشركة ميدور إلى كرسى الوزارة بمقرها القديم 8 شارع المخيم الدائم مدينة نصر ليكون هو آخر وزير يدخل المبنى والأول الذى يصل إلى 1 أ شارع احمد الزمر مدينة نصر وكان هو الوزير رقم 5 فى تاريخ القطاع. بينما وصل المهندس محمود لطيف من شركة "إيجاس" عقب ثورة 2011 خلفًا للمهندس سامح فهمى وكان يشغل رئاسة مجلس إدارتها وهو صاحب أقصر وزارة فى تاريخ قطاع البترول ليقضى عدة أيام وزيرًا دون أن يدخل مقر أو مكتب الوزير وكان يدير شئونها من خارج المبنى.. كما وصل عبدالله غراب من رئاسة هيئة البترول وجاء خلفًا له المهندس أسامة كمال من القابضة للبتروكيماويات ثم المهندس شريف هدارة بعد أشهر قليلة من رئاسة هيئة البترول، ثم شريف إسماعيل من رئاسة جنوب الوادى للبترول، ثم طارق الملا من رئاسة الهيئة العامة للبترول فهل يكون الوزير رقم 11 هو ثانى وزير تدفع به شركة إيجاس إلى قمة الهرم البترولى؟ ماراثون السباق ربما يكون قد بدأ بين رؤساء القوابض الثلاث ورئيس هيئة البترول وهى مواقع ما يسمى المربع الأخير الذى يتم الاختيار من بينهم لتسكين موقع الرجل الأول "الوزير" وهم: المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذى لهيئة البترول.. وقد وصل إليها بعد رحلة طويلة تضمنت شَغْل عدة مناصب، منها منصب نائب رئيس الإنتاج وتطوير الحقول فى الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، ونائب الرئيس التنفيذى لشئون الإنتاج فى "الهيئة المصرية العامة للبترول"، ورئيس كل من شركة بترول خليج السويس "جابكو"، وشركة بدر الدين للبترول "بابتكو ". ويأتى الجيولوجى علاء البطل ــ رئيس القابضة لجنوب الوادى للبترول ــ ضمن القائمة، والتى وصل إليها بعد رحلة طويلة فى شركات البحث والاستكشاف والإنتاج والتى بدأها فى بدر الدين أكبر شركات الإنتاج حاليًا، ووصل فيها إلى مساعد رئيس شركة لينتقل بعدها إلى شركة "عجيبة"، ثم يعود إلى بدر الدين رئيسًا ثم نائب رئيس الهيئة للاستكشاف ثم رئيسًا لجنوب الوادى المصرية القابضة للبترول. أما المهندس سعد هلال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للبتروكيماويات "إيكم" فقد شغل منصب رئيس مجلس إدارة كل من الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته "إيثيدكو"، والشركة المصرية لإنتاج الستيرين والبولى ستيرين "إستيرنكس". ليأتى الأخير وهو المهندس مجدى جلال نائب الرئيس التنفيذى للعمليات فى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" وهو عضو غير تنفيذى فى مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات "إيكم"، شغل سابقاً منصب نائب الرئيس التنفيذى للتخطيط والمشاريع فى الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والمدير العام للعمليات فى شركة المتحدة لمشتقات الغاز، ونائب الرئيس فى الشركة المصرية للغازات الطبيعية "إيجاس". فمَن مِن هؤلاء المبشرين يتبوأ مقعد الوزير رقم 11 فى تاريخ قطاع البترول فى حالة الاختيار من بينهم؟ بينما يظل وصول قيادى آخر من الصف الثانى أو الثالث من بين شركات ومؤسسات قطاع البترول ليتربع على الكرسى بعد المهندس طارق الملا فى حالة حدوث تغيير وزارى وارد. ورغم كل المعلومات المتاحة والتى حصلت عليها "طاقة نيوز" ومن خلالها وصلنا إلى استنتاج يقترب من الواقع وهو أن مجدى جلال هو الوزير المبشر بالمقعد ليملأ المربع رقم 11، والسبب أن ما حدث مع المهندس مجدى جلال هو ما لم يحدث مع أى قيادى فى قطاع البترول وطوال تاريخه.. والسبب أن المهندس مجدى جلال يحتل موقع رئاسة الشركة القابضة للغازات الطبيعية بعد بلوغه سن التقاعد ومنذ عام، وقد حظى بالتجديد خلال الجمعية العمومية الأخيرة ليظل كما هو تنفيذيًا وليس شرفيًا رغم تجاوزه السن القانونية، لكن يبقى هناك ما لم نعرفه!. وهو هل يتم التعديل الوزارى فى إطار تغيير شامل أم محدود؟ وهل يستمر الملا وزيرًا فى ظل عوامل كثيرة كلها محل انتقاد وغضب طفت على سطح مناقشات البرلمان فى يونيو الماضى، ولكن كانت فى شكل فقاعات تم السيطرة عليها لكنها لم تبرأ وظلت تاركة خلفها بثورًا لم تتم معالجتها.   [caption id="attachment_50110" align="aligncenter" width="300"] وزير البترول[/caption] أسامة داود يكتب: “شباب” وزارة البترول فوق الستين أسامة داود يكتب: كواليس الترتيبات السرية لجمعيات انتزاع سلطات رؤساء القوابض الثلاث بوزارة البترول أسامة داود يكتب: إيران والدولار وكورونا فى تحديد أسعار النفط أسامة داود يكتب: السكتة الدماغية أصابت ترقيات يناير بقطاع البترول أسامة داود يكتب: بتروجت درع قطاع البترول وسيفه أسامة داود يكتب: أسرار تنشر لأول مرة .. بطولات فى تاريخ قطاع البترول “1”