أسامة داود يكتب: محمد المصري الذي عرفته

عرفت محمد المصري رئيس الهيئة العامة للبترول سابقا متعه الله بالصحة.. نموذجا للإنسانية الممزوجة بنبل الأخلاق ، يشع بعبقرية متفردة ، تجده شعلة فى النشاط والحيوية بذهن متقد ، تملأ وجهه ابتسامة حانية ، مهندس فذ ، "صنايعى بمعنى الكلمة" بارع إداريا وهندسيا.. يتعامل مع الازمات بمهارة عالية، كان الش٧ركاء الاجانب يعملون له ألف حساب لأنه يدرس كل الملفات قبل مناقشتها ليكسر عنجهيتهم بتفوقه عليهم فلا يستطيعون مجاراته.. محققًا لقطاع البترول وفورات دولارية ضخمة تتجاوز مئات الملايين ، كما حقق انجازات كبيرة فى مجال البحث والاستكشاف والتنمية والانتاج. نجح محمد المصرى فى إدارة عدد من الشركات منها شركة رشيد للبترول ، ثم انتقل الى رئاسة الشركة القابضة للغازات الطبيعية ايجاس ثم رئيسا لهيئة البترول.. كان نجم محمد المصرى يلمع فى سماء قطاع البترول ، نجاح محمد المصرى ربما كان سببًا فى إزاحته من قمة الهرم البترولى الى ركن مظلم فى الشركة القابضة للبتروكيماويات التى لم يكن يعرف عنها أى شيئ ليجلس بمسمى خبير.. ليتم وأد عبقرية الرجل بعدما ضبط متلبسًا بتحقيق نجاحات متواصلة فى إدارة القابضة للغازات الطبيعية ايجاس والهيئة العامة للبترول وكل ذلك دون مبرر منطقى أو موضوعى ، حدث ذلك مع هذا الرجل الوطنى المخلص فى 14 مارس 2017 ليظل بها حتى غادر القطاع الذى حٌرم من تلك العبقرية . ولكن لم تمر أيام الا وكان المصرى محط أنظار الشركاء الاجانب لمعرفتهم بعبقريته واخلاصه.. لكنه رفض العديد من عروض العمل معهم, حتى قبل موقع المدير العام لشركة أمل للبترول تأسيسا على أن شريكها مصرى الجنسية. كل الدعوات المخلصة لأن يتجاوز هذا الرجل الوطنى محنته المرضية ويعود إن شاء الله لعمله. [caption id="attachment_78098" align="aligncenter" width="500"] محمد المصري[/caption] طاقة نيوز أسامة داود يكشف بالأسماء : الأربعة المبشرون بمنصب وزير البترول!. أسامة داود يكتب: “شباب” وزارة البترول فوق الستين أسامة داود يكتب: كواليس الترتيبات السرية لجمعيات انتزاع سلطات رؤساء القوابض الثلاث بوزارة البترول أسامة داود يكتب: إيران والدولار وكورونا فى تحديد أسعار النفط أسامة داود يكتب: السكتة الدماغية أصابت ترقيات يناير بقطاع البترول أسامة داود يكتب: بتروجت درع قطاع البترول وسيفه أسامة داود يكتب: أسرار تنشر لأول مرة .. بطولات فى تاريخ قطاع البترول “1”