خلال أيام انعقاد جمعيات الكهرباء واعتماد وصرف رباح العاملين

قررت الكهرباء مناقشة واعتماد الميزانيات والحسابات الختامية لنشاط شركات انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء ال ١٦, واعتماد حوافز العامليين و قواعد صرفها لاكثر من 150 الف عامل بشركات الكهرباء.

جنى أسامة داود

كما تقرر بحث واستعراض المشروعات الجارى تنفيذها لدعم الشبكة.

كشفت تقرير حديث عن تحليل بيانات الاستهلاك خلال الفترة الماضية ان ذروة الاستهلاك جاءت لاول مرة خلال فترات النهار فى بداية شهر اغسطس ولم تكن فى الفترة المسائية كما هو المعتاد وان السبب فى ذلك تنامى الطلب على الكهرباء للمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها والقطاع الصناعى وبرامج التنمية الاخرى جاء ذلك فى التقرير الذى تلقاة وزير الكهرباء والطاقة ونائبة المهندس اسامة عسران من رئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقى حول برامج العمل بالقطاع والاجراءات التى اتخذها لتلبية متطلبات المشروعات القومية والتنموية التى يتم تنفيذها.

اكد محمد شاكر وزير الكهرباء الانتهاء من اتخاذ كافة الاجراءات لتوفير احتياجات المشروعات التنموية على مستوى الجمهورية من الكهرباء فى التوقيتات التى تحددها وكذلك لتسهيل تنفيذ مشروعات الطرق والكبارى وخطوط مترو الانفاق الجديدة والقطار الكهربائى وانة تم تغير مسار خطوط وكابلات الكهرباء التى كانت تعترض مسارات هذة المشروعات الكبرى وتوفير متطلباتها الحالية والمستقبلية من الكهرباء دون تاثر التغذية الكهربائية للمواطنين المقيمين بالمناطق القريبة منها. أوضح المهندس حسام عفيفى رئيس شركة توزيع كهرباء شمال القاهرة بانة تم تسجيل اعلى معدلات الاستهلاك خلال شهر اغسطس وان العام الحالى شهد زيادة غير مسبوقة بداية من شهر يونيو فى معدلات الاستهلاك رغم ان العام الماضى شهد تراجعا فى معدلتات الاستهلاك مقارنة بالعان السابق له وان زيادة الاستهلاك تركزت فى المناطق الصناعية بالقاهرة الجديدة ومدينة نصر والعبور وشبرا الخيمة بالاضافة الى الزيادة فى استهلاك المناطق السكنية نظرا للارتفاع الشديد فى الحرارة والرطوبة هذا العام وقد سجلت ارقام الاستهلاك فى الذروة 4 الاف و527 ميجاوات. اشار عفيفى الى انة رغم الارتفاع الكبير فى معدلات الاستهلاك الا ان هناك تراجع فى معدلات الاعطال وانقطاعات التيار وان العام الحالى كان الافضل فى استقرار التيار رغم اعمال تغير مسارات الخطوط وتوسيعات الشبكة لتلبية متطلبات المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة والتى تطلبت جهد كبير من العاملين حتى لا يتاثر المواطن واستقرار التيار باعمال تغير مسارات الكابلات والشبكات مؤكدا نجاح اعمال تغير مسار كافة خطوط الكهرباء للجهود المتوسطة والمنخفضة التى كانت تعترض مسارات القطار الكهربائى ومترو الانفاق والطرق الجديدة وكذلك مراجعة الرسومات والمواصفات الفنية لعدد من مشروعات العاصمة الادارية الكبرى ممثلة فى مسجد الفتاح العليم والكاتدرائية وفندق الماسة ومدينة الفنون والرياضة والحى الحكومى وجزء من الحى السكنى.