خبراء يتوقعون ارتفاع أسعار العقارات 10% فى 2022 لهذا السبب

  نشر الخميس، 28 أكتوبر / تشرين الأول 2021 شهدت مصر زيادة لافتة في أسعار عدد من مواد البناء، خلال الأشهر القليلة الماضية، نتيجة ارتفاع سعر الخامات عالميًا، وزيادة شحنات التصدير للخارج، وتصدر الحديد والأسمنت قائمة المنتجات التي شهدت زيادة بنسبة وصلت إلى 30%، وسط توقعات بأن ترتفع بالتبعية أسعار العقارات خلال عام 2022بنسبة 10% تقريبا وارتفعت أسعار بعض منتجات مواد البناء في مصر خلال الأشهر القليلة الماضية، من بينها الحديد والأسمنت، إذ زاد سعر طن الحديد من 500 إلى 1000 جنيه للطن نتيجة ارتفاع سعر خام الحديد والبترول عالميًا، كما زاد سعر الأسمنت بنسبة 30% لمحاولة الشركات تعويض التداعيات السلبية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، في الوقت نفسه استقرت أسعار منتجات مواد بناء أخرى مثل السيراميك والرمل وغيرها. وبحسب بيانات غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، تبلغ الطاقة الإنتاجية لشركات الحديد والصلب نحو 15 مليون طن، وتفوق احتياجات السوق المحلي والتي تتراوح بين 7-8 ملايين طن، وبلغ حجم صادرات مصر من الحديد نحو 1.1 خلال الفترة من يناير إلى أغسطس من عام 2021 بنسبة نمو 197% وصدرت شحنات الحديد المصري إلى 76 منها 18 دولة لم يتم التصدير لها خلال نفس الفترة من العام الماضي، بحسب بيانات المجلس التصديري لمواد البناء. ويرى خبراء البناء أن حجم مبيعات مواد البناء لم يتأثر بزيادة أسعار الحديد والأسمنت بل العكس زاد حجم تصديرهما للخارج، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة تتراوح بين 30 إلى 35% خلال العام الحالي مقارنة بعام 2020، كما تعمل جميع المصانع بكامل طاقتها مقارنة بأسواق أخرى أغلقت مصانعها أثناء الجائحة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصانع الأسمنت في مصر نحو 85-87 مليون طن سنويًا، وفقًا لتصريحات مسؤولين بشعبة صناعة الأسمنت لوسائل إعلام محلية، فيما يبلغ حجم المبيعات نحو نصف الإنتاج إذ بلغ 41.7 مليون طن عام 2020 مقابل 43.8 مليون طن في 2019، بحسب بيانات البنك المركزي المصري، وبنفس نسبة نمو صادرات الحديد حوالي 197%، سجل الأسمنت المصري صادرات بلغت 281 مليون دولار خلال أول 8 شهور من العام الحالي لـ73 سوق، وفقًا للمجلس التصديري لمواد البناء.