
الرئيس الأمريكي يمدد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بالسودان

قام الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، بتمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بالسودان المستمرة منذ عام 1997 بسبب القرارات الأخيرة من الجيش السوداني، الاثنين الماضي. حيث قال بايدن في إشعار للكونجرس نشره البيت الأبيض، إن قطع السودان خطوات واسعة في انتقاله نحو الديمقراطية منذ عام 2019 لكن القرارات الأخيرة للجيش على السلطة يهدد تلك المكاسب الإيجابية، وفقاً لوكالة أنباء الكويت "كونا"، اليوم الجمعة. طاقة نيوز وأشار، إلى أن الوضع في دارفور لا يزال يشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، مضيفا أنه لهذا السبب فإن حالة الطوارئ الوطنية المعلنة والتي تم توسيعها الحقا كما هو مبين في التواريخ السابقة، ويجب أن تستمر سارية المفعول بعد 3 نوفمبر2021. وأضاف، أن الأزمة التي أدت إلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية في نوفمبر 1997 وتمديد حالة الطوارئ في أبريل 2006 واتخاذ خطوات إضافية فيما يتعلق بهذه الحالة الطارئة في أكتوبر 2006 ويناير 2017 ويوليو 2017 لم يتم حلها. وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر الجاري، إن حكومة كفاءات وطنية ستتولى تسيير أمور الدولة حتى الانتخابات المقررة في يوليو 2023، مشيرا إلى ضرورة تحقيق حلم السودانيين بالتحول الديمقراطي حتى تسليم القيادة إلى حكومة مدنية. ووجه الرئيس الأمريكي بوجوب نشر هذا الإشعار في السجل الفيدرالي وإرساله إلى الكونجرس. وأضاف في بيان إلى الشعب السوداني، الاثنين الماضي، مستمرون في عملية الانتقال الديمقراطي حتى تسليم السلطة لحكومة منتخبة، لأن ما يمر به السودان بات خطرا حقيقيا. ومن بين الإجراءات التي أعلنها رئيس مجلس السيادة؛ وحل كل من الحكومة ومجلس السيادة الانتقالي. كما أعلن البرهان تعليق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية، وكذلك إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.