 (1).jpg)
الشيخ سعد الفقي يكتب: الإمام الأكبر يفسد الخلطة الماسونية للديانة الإبراهيمية

بمناسبة مرور عشر سنوات علي انشاء بيت العائله وفي مؤتمره الحاشد وسط تغطيه اعلاميه غير مسبوقه في الداخل والخارج تحدث العالم الجليل الإمام الأكبر شيخ الازهر الشريف الدكتور أحمد الطيب . فوضع النقاط فوق الحروف متقدما الصفوف كعادته بعدما قطع رؤوس جماعات الشر وأذنابها المنافقه التي توارب أبوابها مع الطرفين .وقطع كل الألسنه التي حاولت الصيد في الماء العكر بتصدير الأفكار الباليه والتي قالوا أنها تتناسب مع مقتضيات المرحله وماأسموه بوثيقه الأخوه الأنسانيه وأعقبها الدعوه المشئومه لبدعه الدين الأبراهيمي وهي خلطه سحريه للأديان الثلاث الاسلام والمسيحيه واليهوديه وقد قالوا أنها تقضي علي الفوارق والنزاعات والمشاكل المتراكمه في منطقه الشرق الأوسط .من اليوم كما زعموا لاتسألني عن الحدود ولا عن الجغرافيا ولا عن العقائد ولا عن ثقافه الشعوب الراسخه والثابته منذ الاف السنين سيصبح الكل سداح مداح .الدعوه الي دين جديد تم الاعداد له له بدقه متناهيه وفي ظل حاله الترهل التي أصابت المنطقه عقب ثورات الخراب العربي التي بشرت بها وزيره الخارجيه الأمريكيه السابقه. وصدرت البيانات المحبوكه والمنمقه والتي ظاهرها الرحمه ومن خلفها العذاب والخراب .كلمه فضيله الامام الأكبر كشفت المستور وعرت الأفكار المغلوطه والدعوات الهدامه وأصابتها في مقتل .قال العلامه الكبير ان بدعه الديانه الابراهيميه ( تخطيط سياسي خبيث استمر لسنوات من دول كبري ودول طارئه وأنظمه تابعه وأذرع منافقه) ومايدعون اليه مصادره لحريه الأعتقاد والابراهيميه مثل العولمه .ظاهرها الاجتماع الانساني وباطنها مصادره حريه الاعتقاد .ومن منطق الايمان برسالاتنا السماويه التي نؤمن بها لايمكن اجتماع الخلق علي دين واحد او رساله سماويه واحده وهذه حقائق تاريخيه واختلاف الناس اختلافا جذريا في ألوانهم واشكالهم وعقائدهم وعقولهم ولغاتهم بل في بصمات أصابعهم وحديثا في بصمات عيونهم حقائق تاريخيه وعلميه (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) الكنيسه المصريه هي الأخري علي لسان القمص بنيامين المحرقي الأستاذ بالكليه الأكليريكيه كانت في قلب الحدث وفي خندق الأزهر وشيخه فقد أعلنت رفضها لما أسموه بالدين الأبراهيمي لأنها دعوه مسيسه تحت مظهر مخادع وأنه لايمكن مذج الديانات تحت مسمي واحد ولن تقبله أيا من الديانات لاسيما الاسلام والمسيحيه لأن المعني هو العوده الي اليهوديه ومحاوله فرض ثقافه أو ديانه معينه علي الجميع يرفضها المصريون بصوره مطلقه .سوف يظل الازهر الشريف والكنيسه المصريه هما طوق النجاه في الحفاظ علي هويه الأمه وعقائدها بتصديهما للمؤامرات التي تحاك سرا وعلانيه سيحاول البعض ممن اصابهم التعري شن الحملات المغرضه علي قطبي الأمه الممثل في شيخ الازهر وقداسه البابا تاوضرس وهذا مايدعونا جميعا الي الأستيقاظ مبكرا لكشف الاعيبهم ورصدها وتفنيدها وقد تعلمنا ان الحديد لايفله الا الحديد .حفظ الله الازهر وشيخه وحفظ الله الكنيسة العريقه ورجالها . الشيخ سعد الفقي كاتب وباحث طاقة نيوز