أوروبا تفتح الأبواب لتوليد الكهرباء بالفحم .. تعرف علي الأسباب

طاقة نيوز - وكالات ساعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أنحاء عديدة من أوروبا إلى انتعاش محطات توليد الكهرباء بالفحم وجني أرباح ضخمة، على خلاف سياسات المناخ الأوروبية، وهو ما يمثّل انتكاسة لجهود خفض انبعاثات الكربون. فقد دأب الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على حثّ زعماء العالم، في قمة المناخ كوب 26، لدعم إنهاء استهلاك الفحم وتقليل أرباح مصادر الانبعاثات مثل محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم، وتحويل رأس المال نحو طاقة صديقة للبيئة، لكن دون جدوى. شهدت محطات توليد الكهرباء بالفحم في أوروبا سلسلة إغلاقات في عام 2020، وتوقع محللون أفول عصر الفحم، لكن نقص الغاز الطبيعي عرّض أوروبا لخطر العجز في توليد الكهرباء وتوفير وقود التدفئة بحلول الربيع المقبل، حسبما نشرته صحيفة "ذا وول ستريت جورنال". وهكذا عادت محطات توليد الكهرباء لاستخدام الفحم والليغنيت البني لسدّ الفجوة، وجنت تلك المحطات أرباحًا وفيرة، وتضاعفت الأرباح مجدّدًا هذا الأسبوع، بعد أن بدّد المنظمون الألمان آمال التجّار في الحصول على موافقة سريعة على خط الأنابيب نورد ستريم 2. جدير بالذكر أن الولايات المتحدة عارضت خط الأنابيب نورد ستريم 2، الذي سيضاعف قدرة روسيا على تصدير الغاز مباشرة إلى ألمانيا، وقد ربط الكرملين صادرات الغاز الإضافية بالحصول على الضوء الأخضر.