حيث أضاف أنه من المفترض أن تقوم الشركة ببناء محطة الفضاء الدولية المقبلة، لكننا نصفها بأنها ستكون أول محطة فضاء تجارية، وهي ستكون موصولة بمحطة الفضاء الدولية الحالية إلى أن تتقاعد الأخيرة وتخرج من الخدمة.
وشرح أن المحطة الجديدة ستكون الأولى تجاريا في المدار، واصفا الإقبال الكبير على هذا النوع من المحطات في الوقت الحالي من قبل رؤوس الأموال الجريئة أو المغامرة بأنه يعتبر تحولا كبيرا في هذه الصناعة والسوق ككل.
وقال إن قطاع الفضاء تاريخيا كان مسيطرا عليه من قبل الحكومات وذلك يعني تدفقا للأموال والاستثمارات بطرق مختلفة عما هو عليه الآن، أما استثمارات الأموال المغامرة فهي تعمل على مشاريع لمدة سبعة إلى عشرة أعوام وذلك لبناء قيمة لهذا الاستثمار إضافة إلى بناء العوائد للمؤسسين والمساهمين.
ورأى وجود طفرة كبيرة في هذا القطاع مع تحول رؤوس الأموال إليه، متوقعا حدوث طفرة مشابهة لطفرة الإنترنت والتكنولوجيا، وبالتالي "سنرى بالفترة المقبلة ما الذي سينتج عنه الاستثمار في قطاع الفضاء".
وقال إن هناك ثلاثة قطاعات رئيسية لتحقيق العوائد من بناء المحطة الدولية التجارية، أولها وهي الرحلات الفضائية، فابتداء من فبراير المقبل سنقوم بإرسال أول رحلة مأهولة، وسيكون على متنها أفراد سائحين قاموا بشراء تذاكر لهذه الرحلة التي ستصل إلى محطة الفضاء الدولية لتقضية عشرة أيام في الفضاء، ونحن نخطط لإرسال رحلات كل ستة أشهر.
وأضاف أن "أكسيوم سبيس" ستبدأ برحلة إلى محطة الفضاء الدولية، ثم سيتبعها رحلات إلى محطة أكسيوم الدولية، وسينضم أيضا رواد فضاء لهذه الرحلات مع السياح وذلك للدول التي تكون بحاجة لإرسال رواد فضاء إلى المحطة الدولية.