
أسامة داود يكتب: لغز تجاهل ترقيات المساعدين بالبترول

بألامس كانت حركة الادارة العليا من مديرى عموم مساعدين ومديرى عموم تأخر الإعلان عنها أكثر من 10شهور، واليوم حركة ترقيات المساعدين وهى حركة تحدث كل ستة أشهر لمن انهى المدة البينية من مديرى العموم واستوفوا شروط الترقية أو الندب لموقع مساعدى رؤساء الشركات . بالامس تم تأجيل حركة ترقيات الادارة العليا من مدير عام مساعد ومدير عام لمدة تجاوزت عشرة أشهر ، بينما اليوم لم يعلن حتى الان عن حركة ترقيات المساعدين لمن يتوافقوا مع الشروط والضوابط اللازمة للمنصب. لكن العجيب أن تتم الترقيات بطريقة فردية حيث يعلن من آن لاخر عن ترقية عنصر او أثنين لموقع مساعد. وحركة المساعدين كانت تتضمن سنويا مالا يزيد عن عدد ما بين 200 الى 300 عنصر وهى ترقية لا ينتج عنها تحرك مادى فى الاجور بأكثر من علاوة لا تتجاوز 10% وهى أقل من علاوة الجدارة ونسبتها %12. ولكن ما يميز حركة المساعدين أنها ترقية تحقق للعاملين الذين قاربوا على سن المعاش حقا معنويا أولا ثم تحقق لهم زيادة فى الاساسى يتبعها زيادة فى المعاش الذى قاربوا عليه. لكن توقف حركة ترقيات المساعدين خلقت نوعا من اللغط بين العاملين خاصة وأن هناك ترقيات تتم لبعض العناصر دون التقيد بمعايير إختيار من جانب رؤساء الشركات لتلك العناصر. أتمنى أن نجد اجابات على تساؤلات تشغل العقول وتلوكها الألسنة عن الاسباب التى دفعت وزارة البترول الى تجاهل حركة ترقيات المساعدين؟ بينما تمنح الترقيات للبعض بشكل غير معلن؟ وهل هناك مبررات لحجب او تجاهل الحركة ووضع قواعد ومعايير جديدة لتلك الترقيات؟ وما هى تلك المعايير حتى يصبح لدى الوزارة مبرر منطقى أمام فئة قاربت على سن المعاش؟ وهل العناصر الذين تم ترقيتهم بشكل فردى لديهم مهارات أهلتهم للحصول على حقوقهم بشكل أسرع من ڤقزملائهم؟ تلك عينة من التساؤلات التى ننتظر الاجابة عنها من قيادات وزارة البترول. طاقة نيوز