للمرة الأولى من خارج أوروبا.. فوز إماراتي برئاسة الإتحاد الدولي للسيارات

انتُخِب محمد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، رئيساً للإتحاد الدولي للسيارات "فيا"، ليكون أول إماراتي وشخص غير أوروبي يتولى رئاسة الاتحاد المسؤول عن تنظيم أقوى سباقات السيارات في العالم ومن ضمنها "الفورمولا 1"، وبطولات الرالي وسباقات القدرة والتحمل. وقد حسم محمد بن سليم المنصب لمصلحته، بعد حصوله على 61.62 بالمائة من أصوات الجمعية العمومية العامة للاتحاد الدولي للسيارات، التي عقدت اجتماعها اليوم الجمعة، في باريس، متفوقاً على البريطاني جراهام ستوكر الذي نال 36.62 بالمائة، فيما امتنع عن التصويت 1.76 بالمائة من الأعضاء، ليفوز برئاسة الاتحاد الدولي خلفاً للفرنسي جان تود الذي كان يتولى المنصب منذ عام 2009، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام". ورفع سليم خلال حملته الانتخابية شعار "فيا لإعضائه"ملتزمًا بمضاعفة المشاركة في رياضة السيارات في جميع أنحاء العالم ، وتعزيز التنوع والشمول. وبعد فوزه بالمنصب الدولي وجه سليم الشكر لجميع الأعضاء على تقديرهم وثقتهم وأعرب عن امتنانه باسم الاتحاد الدولي للسيارات ولأعضائه إلى الرئيس السابق جان تود على كل ما تم تحقيقه على مدار الـ 12 عامًا الماضية. كما قال أنه ملتزم بمتابعة العمل وجعل رياضة السيارات والتنقل تتخذ خطوات أخرى إلى الأمام. من جهته تمنى جان تود ، الرئيس السابق للإتحاد الدولي للسيارات، التوفيق لابن سليم في منصبه الجديد. وأضاف: "لقد انتهى فصل.. يمكننا أن نكون راضين بشكل جماعي عن إنجازاتنا في رياضة السيارات والتنقل الآمن والمستدام على مدى السنوات الـ 12 الماضية، وأود أن أشكر بحرارة فريقي، لدينا الإدارة وجميع الأندية الأعضاء لدينا لالتزامهم الذي لا يتزعزع وحماسهم ومرونتهم، أهنئ ابن سليم على انتخابه رئيسًا للإتحاد الدولي للسيارات وأتمنى له ولفريقه وللاتحاد كل التوفيق والنجاح في السنوات القادمة".