 (1).jpg)
الشيخ سعد الفقي يكتب: الشماتة في الموت

الشماتة في الموت .."رحلت القاضية النبيلة تهاني الجبالي والمحاميه والنقابيه المتميزه كانت أنموذجا فريدا في حب الوطن وكانت لها مواقفها التي لاتنسي في عام الاحزان فقد قدمت الادله الثوابت علي قبحهم وأنهم برءاء من الدين ولايعرفون منه الا الأسم ولحق بها الصحفي والكاتب والمذيع اللامع الذي وقف في خندق الوطن من خلال برنامجه المشهور علي قناه دريم ثم علي الفضائيه المصريه . ولمع نجمه كرجل شامخ قوي في محاوراته وكشفه لما يحاك ضد مصر . دخل وائل الابراشي قلوب المصريين قبل بيوتهم كان الناس ينتظرون طلته وبرنامجه فهو الصادق عندما يتحدث الأمين في عرض المخاطر التي تتهددنا كان دائما في صف الوطن وفي قلبه وكشف هو الأخر الاعيب الاخوان ومن يقف في خندقهم والداعمين لهم في الداخل والخارج . رحلا بالجسد الا انهم باقون في قلوبنا نتذكرهم ونقتدي بهم في تضحياتهم واخلاصهم .دار الافتاء المصريه أن الشماته في الموت أبعد مايكون عن كل فضيلة وعندما يشتم رائحة الشماتة وتمني العذاب لمن مات، فهذا الخُلق المذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار، وليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء. سيحاول السفهاء علي صفحاتهم ووسائل الاعلام المشئومه اهاله التراب علي الرمزين ونعتهما بأوصاف ماانزل الله بها من سلطان وهي وسيله رخيصه ومنهج قديم وممتد لكتائب الاخوان في تقذيم الأفذاذ من كشفوهم وقاموا بتعريتهم . وهو مايجب أن نتصدي له من خلال ابراز الدور الوطني الذي قامت به الراحله الكريمه تهاني الجبالي وماقام به الراحل الكريم الوطني المخلص وائل الابراشي رحمها الله وجزاهما خير الجزاء عما قدما للوطن ولاحول ولاقوه الا بالله في كل شامت . كاتب وباحث طاقة نيوز