10 معلومات عن الكاتب الصحفى ياسر رزق الذى رحل صباح اليوم

توفى الكاتب الصحفى ياسر رزق صباح اليوم عن عمر يناهز 57 عاما حيث تعرض لأزمة قلبية مفاجئة، نُقل بعدها إلى إحدى المستشفيات الخاصة في القاهرة الجديدة، وتوفي فور وصوله إليها. وتم نقل جثمان الكاتب الصحفي ياسر رزق من المستشفى إلى منزله بمدينة الصحفيين في التجمع الخامس. وتقام غدا الخميس بعد صلاة الظهر من مسجد المشير طنطاوي صلاة الجنازة على الكاتب الصحفي الراحل، ياسر رزق، الذي وافته المنية صباح اليوم، حيث من المقرر أن يتم دفن الجثمان بمدافن طريق الفيوم. ، وقبل أيام معدودة صدر لرزق كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص" والذي يتضمن رصده لأحداث الفترة بين اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، وهو يمثل الجزء الأول من ثلاثية كان يعكف على الانتهاء منها باسم "الجمهورية الجديدة". وقدم الكاتب الصحفى ياسر رزق فى مقدمة الكتاب إهداء إلى الشعب المصرى، وقال: إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحنى لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد. كما وجه رزق الإهداء إلى الأجيال وقال: إلى أجيال آتية هذه ملامح من قصة آبائكم فى زمن عصيب، ولمحات من حكاية وطنكم فى حقبة فاصلة، عساها تنير لكم طريقاً، وتُعبد دربا، وأنتم تشيدون مجداً جديداً، معطراً بعظمة تاريخ. وتخرج ياسر رزق من كلية الإعلام جامعة القاهرة دفعة 1986 وترأس مجلس إدارة مؤسسة المصرى اليوم وأخبار اليوم. وعمل رزق كرئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات في الجهاز المركزي للاحصاء ، وشغل مناصب مدير مركز بحوث العمليات للقوات المسلحة ورئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون وحصل على شهادة الدبلوم من الكلية الفنية العسكرية وبدأ مشواره الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم. وكان الكاتب الصحفي الراحل قد احتفل فى 5 نوفمبر 2021 بزفاف ابنته مايان الى محمد، نجل اللواء إبراهيم حافظ، فى حفل أقيم في أحد الفنادق على النيل بحضور نجوم الإعلام والصحافة والفن. ومنذ 3 سنوات قالت زوجته الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، إن زوجها ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم استفاق بعد إجرائه عملية قسطرة بالقلب وتركيب دعامات بالساق. وياسر رزق هو نجل الكاتب الصحفى فتحى رزق الذى كان مراسلا حربيا فى صحيفى الأخبار خلال سنوات حرب 67 و73 وكان رزق قد أجرى مقابلة مع برنامج «المشهد» المذاع على قناة «تن»، مساء الأحد الماضى أكد فيه أكد فيه أن انتخابات ديسمبر 2010 خلال فترة حكم الرئيس الراحل حسني مبارك كانت «ذروة الفجر السياسي»، مشيرا إلى أن «تزويرا منظما قد وقع حينها ضد المعارضة». وكشف عن أنه «كان هناك تقدير موقف قدمته المخابرات الحربية توقعت انتفاضة في الشارع المصري خلال شهر مايو 2011 ولكن هذه الانتفاضة تقدمت بسبب الأحداث في تونس».