وزارة الدفاع الروسية: أمريكا توفر حماية لمهربي البترول فى سوريا

وكالات وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن واشنطن لا تملك تفويضا بموجب القانون الدولي أو الأمريكي لزيادة وجودها العسكري في سوريا وإن خطتها ليست مدفوعة بمخاوف أمنية حقيقية في المنطقة. وأضافت الوزارة في البيان ”ولذلك أفعال واشنطن الحالية، المتمثلة في الاستيلاء على حقول النفط في شرق سوريا والإبقاء على السيطرة العسكرية عليها، هي باختصار لصوصية عالمية برعاية دولة“. وتابع البيان قائلا إن القوات الأمريكية وشركات أمنية خاصة في شرق سوريا توفر الحماية لمهربي النفط الذين يجنون ما يربو على 30 مليون دولار شهريا. وجهت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت انتقادات حادة للخطط الأمريكية بالإبقاء على الوجود العسكري الأمريكي في شرق سوريا وتعزيزه ووصفت الأمر بأنه ”لصوصية عالمية برعاية دولة“ بدافع هو حماية مهربي النفط وليس من منطلق مخاوف أمنية حقيقية. دبابات عليها أعلام روسية وسورية بالقرب منبج في سوريا يوم 15 أكتوبر تشرين الأول 2019. تصوير: عمر صناديقي - رويترز. وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يوم الجمعة إن واشنطن سترسل مركبات مدرعة وقوات للحقول النفطية السورية بهدف منع وقوعها في أيدي متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. وجاءت تصريحاته بعد أن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر ألف جندي أمريكي من شمال شرق سوريا مما أتاح الفرصة لتركيا لشن عملية توغل عسكرية عبر الحدود لاستهداف وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي كانت حليفة للولايات المتحدة في مواجهة الدولة الإسلامية. وأثار قرار ترامب غضبا عارما في الكونجرس بما شمل شخصيات بارزة من حزبه الجمهوري اعتبرت أن الانسحاب خيانة للأكراد وخطوة من شأنها تقوية الدولة الإسلامية.