
جمعية البترول تحتفل بعيد ميلاد عمرو موسى

تحتفل جمعية البترول والثروة المعدنية بعيد ميلاد عملاق الدبلوماسية المصرية والعربية السيد عمرو موسى وزير الخارجية وأمين عام جامعة الدول العربية الاسبق، ويوافق عيد ميلاد موسى في الثالث من أكتوبر ويقول محمد كمال عليم رئيس الجمعية علاقتي بهذا الرجل تمتد لأكثر من 20 عاما عرفته فيه رجلا يملك القدرة على التعامل مع كل المواقف بحكمة وحنكة. يملك نفسأ بها من السمو والرقى ما يجعله فى مصاف الملوك ويملك من التواضع أمام البسطاء والتعامل معهم بحب وحنو مما جعله يملك القلوب. وعمرو موسى لم يكن من السهل أن يصل إلى ما وصل إليه من امتلاك قلوب المصربين، الا بتفانيه في عمله الذي حرص المصريون على متابعته فكان أشهر الوزراء والمسؤولين لدى الشعب المصري. ويمثل عمرو موسى أحد أهم رموز الدبلوماسية العربية فى القرن التاسع عشر، ويمتلك موسى سيرة ذاتية عطرة مليئة بالانجازات، والعلاقات الطيبة على الصعيدين المحلي والدولي فهو: عمرو محمود أبو زيد موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية، كان والده محمود أبو زيد موسى نائباً في مجلس الأمة عن حزب الوفد. سلك عمرو موسى السياسة وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره، وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958. عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيراً للخارجية عام 1991 وأميناً عاماً للجامعة العربية عام 2001. وهو سياسي ووزير الخارجية المصري السابق، وأمين جامعة الدول العربية العام. ولد في 1936. تخرج من كلية الحقوق، وعمل كوزير للخارجية في مصر من 1991 إلى 2001. تم انتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية من 2001 وحتى عام 2011 ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2012، لكنه خسر وجاء في الترتيب الخامس بحصوله على حوالي 10% من الأصوات الصحيحة. في سبتمبر 2013 ، تم تعيينه عضوًا بلجنة الخمسين التي تم تعيينها لتعديل الدستور المصري، وانتخبه أعضاء اللجنة رئيساً لها، بعد فوزه على منافسه سامح عاشور . وتتقدم جمعية البترول والثروة المعدنية بالتحية إلى هذا الرمز المحترم.. داعين له بالصحة والعمر المديد وكل عام وهو بخير .