الإثنين ٠٩ / يونيو / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا التحرير
×

إريكسن "العائد من الموت" يعود لمنتخب الدانمرك وبقلبه جهاز ضربات القلب

ذكر الاتحاد الدنماركي لكرة القدم في بيان له أن كريستيان إريكسن سيكون ضمن قائمة الـ 23 لاعبا الذين اختارهم المدير الفني كاسبر هيولماند ، وبالتالي سيعود لاعب المنتخب رقم 10 لارتداء قميص الفريق الوطني للمرة الأولى منذ تعرضه للسكتة القلبية في مباراة كأس الأمم الأوروبية أمام فنلندا في 12 يونيو. وستشهد المباراة أمام صربيا أول عودة لإريكسن إلى ملعب "باركن" الذي شهد تعرضه للحادث في مواجهة فنلندا بدور المجموعات من البطولة الأوروبية. وغاب إريكسن "30 عاما" عن الوعي لمدة خمس دقائق إثر تعرضه لتوقف القلب خلال مباراة المنتخب الدنماركي أمام نظيره الفنلندي في يونيو الماضي، لكنه تلقى العلاج وخضع لزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب، وهو ما مكنه من مواصلة مسيرته كلاعب. وانضم إريكسن لنادي برينتفورد في يناير الماضي وخاض منذ ذلك الوقت ثلاث مباريات، حيث لعب طوال 90 دقيقة لمباراتين متتاليتين كما شارك في المباراة التي فاز فيها الفريق على بيرنلي 2 - صفر في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان هذا كافيا لإقناع كاسبر هيولماند المدير الفني للمنتخب الدنماركي بإعادته إلى قائمة المنتخب للمباراتين الوديتين المقررتين أمام هولندا وصربيا يومي 26 و29 مارس الجاري، على الترتيب. واستُدعي كريستيان إريكسن ضمن قائمة المنتخب الدنماركي لكرة القدم لمباراتين وديتين مقررتين خلال مارس الجاري، وذلك بعد تسعة أشهر من تعرضه لسكتة قلبية خلال إحدى مباريات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) التي أقيمت في 2021 . وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أن اللاعب سيعيش بلا شك لحظات عاطفية لدى عودته إلى المنتخب الدنماركي، الذي كان قد واصل المشوار حتى الدور قبل النهائي في يورو 2020 . وكان عشاق كرة القدم والمتابعون في كل أنحاء العالم، عاشوا لحظات صادمة حينما انهار لاعب منتخب الدنمارك كريستيان إريكسن، الذي ظهر وهو يسقط فجأة على أرض ملعب باركين بكوبنهاجن، من دون سابق إنذار ومن دون أن يلمسه أحد. اللاعب تم إنعاشه في أرض الميدان، ثم نقل إلى المستشفى وحالته مستقرة، لكن الجميع يتساءلون ما الذي يجعل شاباً رياضياً مثل هذا يسقط فجأة مغشياً عليه، ويكون معرضاً للوفاة؟ ولم يعرف بعد سبب انهيار إريكسن وتوقف قلبه على ما يبدو، لكنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها كرة القدم مثل هذه المشاهد. سيتذكر الكثيرون انهيار نجم بولتون واندرارز فابريس موامبا في عام 2012، كان الرجلان في ذروتهما الجسدية دون أي علامات على وجود خطر خفي.