
مهندس بترول يشارك في مبادرة "كن سفيراً" بمشروع لمواجهة قضية نقص الطاقة.. تفاصيل

شارك المهندس نجيب عبدالله، صاحب مشروع "تطبيقات الطاقة المستدامة بشبكات الغاز الطبيعي" بمشروعه ضمن جلسة عرض رحلة سفراء التنمية المستدامة، وذلك خلال فعاليات حفل تخرج الدفعة الأولى من مبادرة كن سفيراً للتنمية المستدامة وإطلاق مبادرة الطريق إلى مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27.
هذا وقد أوضح نجيب أن مشروعه هو البديل المتجدد والمستدام لمواجهة قضية نقص الطاقه المؤكد، حيث تثبت جميع الدراسات العالميه قضية نفاذ الطاقه الأحفوريه على نحو 114 سنه فقط للفحم الحجرى , 50 سنه للبترول , 53 سنه للغاز الطبيعى والذى يعد من أكثر موارد الطاقه الأحفوريه أماناً وأقلها ضرراً للبيئه وتكلفه بالإضافه إلى عوامل أخرى تتمثل فى إرتفاع معدلات الإستهلاك وإرتفاع أسعار الطاقه العالميه وإرتفاع معدلات النمو السكانى , والقضيه الأخطر التى تواجه كوكب الأرض وهى قضية التغيرات المناخيه.
يقوم المشروع على محورين رئيسين
إنشاء محطات بيوجاز كبيره مجمعه غير تقليديه وربطها على شبكة الغاز الطبيعى.
إنشاء محطات تحويل الطاقه لغاز وربطها على شبكة الغاز الطبيعي.
فيما يخص المحور الأول: محطات البيوجاز
تنعم مصر بثروه حيوانيه وزراعيه كبيره حيث تمتلك 8 مليون رأس ماشيه تنتج ما يتجاوز 93 مليون كجم من المخلفات العضويه يوميا يمكن إستثمارها من خلال محطات البيوجاز فى إنتاج 4 مليون متر مكعب من الغاز يومياً يمكن الإستفاده من هذه الكميه الكبيره فى الضخ فى شبكة الغاز الطبيعى لتغذية القطاعات الريفيه أو رفع إحتياطى شبكة الغاز الطبيعى مع العلم بوجود أنواع أخرى من المخلفات لمضاعفة كمية الغاز
ستكون مصر الدوله الأولى على مستوى الشرق الأوسط فى إنشاء هذا النوع من المحطات ويتواكب ذلك من الخطه القوميه لمبادرة حياه كريمه لتقديم الخدمات المستدامه للمواطن المصرى بما يتسق مع رؤية مصر 2030
يمكن الإعتماد على هذا المشروع لخدمة قطاعات منفصلة إعتماداً على ما تنتجه هذه القطاعات من مخلفات عضويه لتحويلها لطاقه مستدامه نافعه للأجيال الحاليه والأجيال المستقبليه
فيما يخص المحور الثانى من المشروع : محطات تحويل الطاقه لغاز
تقع مصر فى قلب الحزام الشمسى العالمى وتعد من أغنى الدول بالطاقه الشمسيه وكذلك طاقة الرياح ويتيح ذلك إستثمار فائض الكهرباء فى تحويلها لغاز الميثان وتخزينها فى الشبكه الأرضيه عن طريق التحليل الكهربائى للمياه سواء كانت مياه البحر أو المياه العادمه لتفكيك جزيئاتها لأكسجين يتم إطلاقه فى الهواء الجوى كعامل جيد لتحسين المناخ والهيدروجين والذى يتم ضخه فى شبكة الغاز بعد إضافة الكربون ويعد سحبه من الهواء الجوى عامل جيد أيضا لتحسين المناخ
يحقق المشروع أهداف التنميه المستدامه بشكل مباشر
وخلال كلمته وجه المهندس نجيب عبدالله كل التحيه والتقدير لزملائه خريجى المبادره وكل القائمين على التدريب والمعهد القومى للحوكمه والتنميه المستدامه ووزارة التخطيط والتنميه الإقتصاديه.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، السفيرة/ نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتورة/ ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والدكتور محمد هانيء غنيم محافظ بني سويف، والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والدكتور حسين أباظة، الخبير الأممي للتنمية المستدامة وبعض السادة السفراء وأساتذة الجامعات وخريجي مبادرة كن سفيرًا دفعة الشباب ودفعة الصحفيين والإعلاميين.
كما أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئه بالمشروع ووعدت بتقديم كل الدعم لتمويل المشروع وذلك خلال كلمتها فى ختام حفل التخرج.