ركبت مع سواق تاكسي وأول ماركبت الراجل تهلل فرحا وابتسم ابتسامة واسعة وأخبرني بأني وجهي مريح بالنسبة له فاخذنا الحديث من مختلف المواضيع الي اقصاها ثم سألني هل صليت اليوم صلاة الفجر فاخبرته نعم والحمد لله وكان السؤال لي مجرد سؤال عادي ولكن كان موقفه في غاية الغرابة لم تحدث لي من قبل اذ بي اتفاجأ بهذا الرجل ياخد بكلتا يديا مهنيا لي علي صلاة الفجر كااحلي ماتكون التهنئة فاوالله لم أجد احد يهنيني في فرح او نجاح او عمل مثل تلك التهنئة لم أتمالك نفسي من البكاء في التاكسي حتي اراد السائق ان يستكمل حديثه معي فشاورت عليه بعدم التحدث معي وظللت في حالة بكاء مستمرة لا اعرف سر هذا البكاء المفاجئ لي ولكني شعرت ان هذا الرجل لديه مشاعر حقيقية عن العبادة وعن الصلاة وعن القرب من الله لم تكن موفورة لدي فشعرت بضرورة التعرف من جديد علي الله وعلي العبادة وعلي الصلاة وان نخرج من كون العبادة اصبحت عادة الي كونها مصدر للسعادة والفخر والتهنئة !!!
الجعفري#العبادةهي التيلابد ان نهنئبعضنا_عليها
