ناصر أبو طاحون يكتب : “الرداحون بالأجر” لوجه “السبوبة” بقطاع البترول

>> أحدهم جعل من الكذب مصدرا لرزقه ويكذٍب غيره لوجه المصلحة على جثة المصلحة الوطنية

>> انبرى من نفسه متطوعا للهجوم على موقعنا “طاقة نيوز” ولمز الشرفاء
>> هذا الشخص لم يُضبط متلبسا بتبني قضية وطنية أو مصلحة عامة أو كاشفا لانحراف

>> من لا يستطيع نصرة الحق الواضح عليه ألا يكون في صف الباطل ويدافع عنه

>> هناك من باع كل فضيلة واختار أن يكون نائحة على غرار “فرنسا في الفيلم الشهير”
>> نقول للمحسن أحسنت و ندعمه ونضع للمخطيء خطأه في عين الشمس وفي وضح النهار

>> معارك “طاقة نيوز” الصحفية كانت وستبقى لوجه الله والوطن وستستمر لكشف الحقائق

منذ تأسيس هذا الموقع الإخباري المتخصص قبل 7 سنوات ، ونحن ننتهج سياسة واضحة لا نحيد عنها ، وهي أننا نتعرض للأعمال ونتائجها ونكشف المخالفات بالمستندات والحقائق ، ولا نستهدف الأشخاص لأشخاصهم سواء بقوا في مواقع المسؤولية أو رحلوا عنها، لا مصلحة شخصية لنا مع أحد ولا نبغي من وراء عملنا سوي وجه الحقيقة، نقول للمحسن أحسنت و ندعمه، ونضع للمخطيء خطأه في عين الشمس وفي وضح النهار.

وتلك سياسة حرص عليها الزميل أسامة داود رئيس التحرير، مما جعل لنا وضعا مميزا في قلب الوسط الصحفى والإعلامى وقطاع البترول بكل أفرعه.

وهو صاحب التاريخ المهنى المتميز، حيث حصد 6 جوائز تفوق صحفي، وصاحب أكبر عدد من الحملات الصحفية الناجحة في مواجهة الفساد، وشغل منصب عضو مجلس نقابة الصحفيين بالانتخاب وبأعلي الأصوات لدورتين متتاليتين ،

لكن هذا الأمر لا يروق للبعض ممن يحملون صفة “أرامل الوزارات” والذين جعلوا من الكذب مصدرا لرزقهم ، ويكذٍبون غيرهم لوجه المصلحة والسبوبة التي يديرونها على جثة المصلحة الوطنية، ودائما يتطوعون في الكذب ويتعرضون لما ننشره من حقائق دامغة بالمستندات بالهمز واللمز وهو أمر غريب.

فمن لا يستطيع نصرة الحق الواضح ، عليه ألا يكون في صف الباطل ويدافع عنه ويهاجم من يتعرض له، لكن للأسف هناك من باع كل فضيلة واشتري كل نقيصة لنفسه واختار أن يكون نائحة رداحة بالأجر على غرار “فرنسا في الفيلم الشهير”

وقد كان لهذا المكان المتميز لموقعنا “طاقة نيوز” وسط المواقع المتخصصة صدى كبيرا يسر الحبيب ويغيظ العدو، خاصة مع الحملات الصحفية المتميزة بالرصانة والحقائق والأدلة ضد مراكز القوى وكشف مخططاتهم ، وكان لنجاحاته في معاركه من أجل الوطن ومصالحه ومن أجل الحقيقة واظهارها ، الأثر الطيب في كشف انحرافات ومخالفات فضح تربيطات تعطيل اتفاقات لأجل مصالح شخصية ، وكلها من الأمور التي انتصرنا فيها للحق والحقيقة وللمصلحة الوطنية العليا.

نحن نكشف مخالفات المسئولين أثناء وجودهم في مواقعهم وليس بعد خروجهم من المنصب كما يفعل هذا الشخص ، وكل حملاتنا شاهدة علي ذلك ولسنا أجراء ، وعليه أن يراجع كل ماينشره حيث أنه يتم استخدامه من مراكز القوى في القطاع ليدافع عن الباطل.

لكن هذه الأمور لم ترض أحد الأرامل الذي لا نجده إلا حيث المصلحة الصغيرة لنفسه، فانبرى من نفسه متطوعا للهجوم على موقعنا ولمز الشرفاء ، وهو الذي لم يُضبط مرة واحدة متلبسا بتبني قضية وطنية أو مصلحة عامة أو كاشفا لانحراف

لكنه كشخص غارق في المصالح مع بعض “الحلنجية” داخل بعض الوزارات استطاع أن يحمل لقب “أرملة لكل المسؤولين ” ، يهاجم من يتعرض لهم ويصفهم بما يغرق هو فيه ويتودد للمسؤول بالتعرض لمن يختلف معه في صورة بشعة ويستغل قلمه بأسلوب ركيك والمساحة المخصصة له للدفاع عن الباطل ولمز الشرفاء

ولهؤلاء الأرامل نقول بكل وضوح إن معاركنا الصحفية فى هذا الموقع “طاقة نيوز” الذى تديره كوكبة من أشرف الصحفيين فى مصر كانت وستبقى لوجه الله والوطن، وستستمر لكشف الحقائق والدفاع عن كل شريف يعمل بإخلاص وأمانة

وإن عدتم عدنا.