أسامة داود يكشف: أسرار الإفطار غير الجماعى فى "بترول جنوب الوادى"

>> لماذا كان أشبه باجتماع مغلق على القيادات بعيدًا عن العاملين حتى مستوى مدير عام؟

>> هل تم اختيار نادٍ آخر بعيد عن بتروسبورت ليكون بعيدًا عن أعين قيادات القطاع التى تتردد عليه؟

>> الشركة أنفقت على انتقالات 20 موظفًا عدة آلاف من الجنيهات بينما يشكو القطاع من أزمة مالية

  موقف غريب وفصل عجيب حدث فى الإفطار الجماعى الذى نظمته شركة جنوب الوادى للبترول داخل أحد الأندية بالقرب من مقر الشركة بالقاهرة. حيث تم الفصل فيه بين العاملين حتى مستوى مدير عام، وبين رئيس مجلس الإدارة نائل درويش ورؤساء الشركات التابعة من بينهم رؤساء الشركات التابعة ومنها "عش الملاحة" و"بترو أمير" و"النيل للبترول" ونواب ومساعدو القابضة، حيث تم إقامة خيمة خاصة تضم القيادات بينما بقى العاملون خارجها. الإفطار الذى ضم وجبات جاهزة من أحد المطاعم الشهيرة شارك فيه حوالى 20 موظفًا من قنا وأسوان، وأنفقت الشركة على انتقالاتهم بقطار النوم والمبيت بأحد الفنادق بالقاهرة عدة آلاف من الجنيهات لكل واحد منهم من أجل حضور إفطار سمى بالخطأ "جماعى" لكون رئيس الشركة قرر أن يستقل وقياداته الكبار وبعدد يصل إلى 40 قيادة داخل خيمة بعيدًا عن العاملين ليصبح إفطارًا غير جماعى! المشهد أثار انتقادات كبيرة والبعض كان يرى أن الإفطار ما هو إلا اجتماع بين الدكتور نائل درويش الذى يعد نفسه الأقرب إلى كرسى وزارة البترول منافسًا لأحد القيادات الشابة بشركة كبرى بالقطاع من جانب وبين رئيس الشركة القابضة (إيجاس) المهندس مجدى جلال الذى تم التجديد له لثلاث سنوات بخلاف سنة سابقة. وهو سباق نحو كرسى الوزارة خلفًا للمهندس طارق الملا الذى يتعامل حاليًا على أنه رئيس الوزراء القادم الذى يجهز نفسه بدوره ليصبح رئيسًا للوزراء وعلى خطى شريف إسماعيل عليه رحمة الله. الإفطار عبارة عن وجبات بعدد يصل إلى 300 وجبة تضم (ثلث مشكل مكس جريل وأرز وخضار وخبز وحلويات) بالإضافة إلى العصائر والمشروبات. البعض يرى أن الإفطار كان أشبه باجتماع مغلق على القيادات بعيدًا عن العاملين حتى مستوى مدير عام.

بينما تساءل البعض الآخر: هل يمكن أن يكون هذا الإنفاق لائقًا، فى الوقت الذى يشكو القطاع من الأزمة المالية التى تمر بها شركة بتروسبوت ونادى سكاى والمملوك للوزارة وكان الأولى أن يتم عمل الإفطار به؟

وهل كان هناك داعٍ لاستدعاء ما يقرب من 20 موظفًا من منطقتى قنا وأسوان التابعتين للقابضة لجنوب الوادى وتحمل سفر 12 ساعة ذهابًا ومثلها إيابًا بالإضافة إلى المبيت فى أحد الفنادق؟ ولماذا تم اختيار نادٍ آخر بعيد عن نادى بتروسبورت لعمل إفطار تحت مسمى جماعى تم فيه الفصل بين القيادات العليا وبين باقى العاملين ليكون بعيدًا عن أعين قيادات القطاع التى تتردد على النادى؟ أم هناك ما تم تناوله للتخطيط للوثوب إلى كرسى الوزارة؟ البعض يرى أن تكاليف الإفطار قد تصل إلى 150 ألف جنيه شاملة إيجار النادى وعمل فراشة ووجبات الإفطار وإقامة وانتقالات العاملين المختارين للمشاركة فيه. usamadwd@yahoo.com

اقرأ ايضاً

أسامة داود يسأل : ما سر اهتمام الملا بحضور عمومية النيل لتسويق البترول؟

أسامة داود يسأل : لماذا تجاهل الملا دعوة عمالقة البترول السابقين لـ إيجبس 

أسامة داود يواصل الكتابة : تصفية شركة بترول ناجحة .. الحكاية كاملة ( 2 )

أسامة داود يكتب : لصالح من اغلاق شركة مهارات الزيت والغاز وتبديد ثرواتها البشرية ؟ ( 1 )

أسامة داود يكتب: صدقت توقعات طاقة نيوز منذ 20 يوما .. وهشام نور الدين يعود لرئاسة “موبكو

أسامة داود يسأل : هل يتم تصويب أخطاء الحاكم بأمره في البترول

أسامة داود يواصل حملته : أرامل إبراهيم خطاب

أسامة داود يكتب : بعد إقالة ابراهيم خطاب وتصعيد راندى.. من هو وزير البترول القادم؟

أسامة داود يكتب : شجرة البترول التى أخلص لها سامح فهمى

أسامة داود يكشف : تناقضات أرقام انتاجنا من الغاز الطبيعى

أسامة داود يسأل : من يصلح لقيادة قطاع البترول؟ ( 4 )

أسامة داود يكتب: خِطَاب خَطاب.. الحاكم بأمره فى البترول

أسامة داود يكتب: الحاكم بأمره فى وزارة البترول ( 3 )

أسامة داود يكتب: هل يتم تجريف قطاع البترول من القيادات؟

أسامة داود يكتب : 11 تساؤلا مشروعا لوزير البترول

أسامة داود يكتب : تأجيل أرباح موظفى البترول .. “ألعوبة” كل سنة